تعيش امتنا الصامدة الصابرة حربا ضروسا وحملة شعواء تستهدف وجودها مبدءا وهي اشبه بالنتيجة منها بالفعل والحدث فعلماء الإجتماع و خبراء الحروب ذهبوا بعيدا في تصنيفاتهم للحروب واجيالها ولعلنا نخوض غمار جيل متطور من الحروب هدفه العقل واداته الوسائط المختلفة وغايته سلب القدرة على المقاومة والكفاح.
قارئي العزيز صيد الوسائط
هو موعد مضروب بيني وانت نصطاد خلاله ما يحمله هذا العالم المزدحم بالغرائب والعجائب تناول وتحليل بعقلية المتلقى غير متناسين ما آلت اليه حالة العالم بعد سطوة الإنتشار الرقمي الكاسح الذي ولّد خلال بنيويا في الرسالة الإعلامية من خلال عناصرها و وسائلها فاصبحنا نهيم في جو من التناول المتباين الذي لا يخلو من الاغراض والامراض
اذا عزيزي القارئ هو وعد بيننا مضروب على الاسافير يجمعنا وعيا وادراكا .. والى ان نلتقي في العدد القادم بصيد يليق تقبل.. تحياتي
