مقاطع كثيرة ملات الوسائط لحالات الحبور الطاغي للمواطنين بوصول القوات المسلحة الى ديارهم المنكوبة ، دموع فرح و احضان و بث لشكوى الرهق الجاثم على الصدور طيلة فترة التعايش القسري مع مرتزقتها ، رغم ان العائدين الى الديار هم هم لكنها ليست كما فقد حوت جدرانها و سال على اديمها قصص و حكايا من الاسى المتقطر و الدماء الطاهرة وغادرتها ارواح لن تعود لكن الاصرارعلى اعادة الحياة تلمع به العيون .
صيد متوقع
مقاطع مصورة لعناصر من مرتزقة المليشيا و هم يتباكون ويتلاومون على هزيمتهم الساحقة و تجارتهم الماحثة ، الجديد في الامر النزاع الانصرافي عن جدوى لوم الهالك و مالك المليشيا عن عدمه فقد انقسمت الابواق الى فريقين فجرت خصومتهما و القادم اسوأ .
صيد حزين
مشاهد محزنة لضحايا مجزرة القصف المدفعي للمليشيا على صابرين قابلتها دعوات من ابواق المليشيا للمزيد من الضحايا و قد فقد تعرض المستشفي للاستهداف لاحقا بعد يوم واحد ، طفق بعض المشفقين جهلا ببث عديد الرسائل عن حاجة ملحة لدم و اكفان و متطوعين ، الرسالة يبدو انها محفوظة يعاد ارسالها عقب كل استهداف و هذا الامر مجافي للواقع فاحوج ما يكون هو الدعوات الصالحات و ترك الاطقم والمتطزعين للقيام بواجباتهم بهدوء و قبل ذلك الاستناد على بيانات اهل الشأن والاختصاص .
صيد مرتعد
مقاطع مصورة جويا لتكدس مركبات مشحونة بالمنهوبات تقدر بالاف على جسر جبل اولياء مع نداءات متكررة لعناصر المليشيا بعدم الهروب ( التعريد ) ، الامر برمته مصير محتوم و الانباء حملت تدمير عدد كبير منها بجانب حالة من الهلع اصابت اسر المليشيا بغرب السودان ، هذه نتيجة محتومة لما اقترفت ايادي البغاة .
صيد متلون
كثير من الحسابات التي كانت تؤيد المليشيا او على اقل تقدير كانت تتخذ الحياد موقفا اصبحت تسبح بحمد القوات المسلحة و رضاء الشعب ، الظاهرة متوقعة لكن المدهش حالة الوعي الرافض للانتهازية وهذا مؤشر ايجابي باننا نلنا جرعة كافية ستعيينا على اعادة البناء .