مشاركة
46 صيد الوسائط منذ شهرين صحيفة كرري

ميراث الفراسة

بقلم : مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

 

مقطع مصور لتشييع احد شهداء الكرامة يظهر فيه والده و هو يلقي كلمة مشحونة بالمروءة والثبات ، الشهيد محمد البشير المجاهد الباحث عن لقاء الله الضاحك في وجه المنايا جهادا ودعته الامة حزنا حل على الطرقات و كسى الاسافير بغلالة من المهابة و الاسى ، كان هصورا حواما ساعيا و مسددا ، والد الشهيد و بكل رباطة جأش نذر السير في طريق ابنه و هو من القدامى الذين بذلوا الروح في سوح الوغى املا في العروج ، لا غرابة و لاغرو في ذلك فشبل الكرامة من لدن ذاك الاسد الهصور .

 

صيد مستحق

 

انتشر كنار الهشيم نبأ هلاك المتمرد ( جلحة ) و هو الذي ملأ الكون ضجيجا و تهديدا ، تضاربت روايات الهلاك المحتوم و الراجح انها تصفية طالته من ملاك المليشيا و صفها الاول رغم نفي الاخيرة لذلك مع ضعف البينات ، حملة اتهامات متبادلة بين اثنيات المليشيا طفت الى السطح لا يعلم نهايتها الى اين .

 

صيد واعي

 

مقطع مصور لاحد قادة مجموعات الاسناد الخاصة ( البراء بن مالك ) و هي التي ارتضت القتال جنبا الى جنب مع القوات المسلحة و منذ وقت مبكر و هو يزف البشرى من امام معسكر المظلات بشمبات بعد تطهيره ، القائد الشاب تحدث عن انصرافهم لانشطتهم المدنية بعد انجلاء الموقف و عبر رؤى الاجماع بجيش واحد لا ثاني له .

 

صيد اصيل

 

مقطع مصور لمجموعة من ابطال القيادة العامة لم يهرعوا لعناق اخوانهم الاتين من خلف العدو عنوة بل هفت قلوبهم لعناق ارواح تحوم حول مراقد الشهداء فكانوا الحضور الاقوى . الابطال لم تقاوم دموعهم فيض الانسكاب و ما اغلاها .

 

صيد مشرف

 

حالة من الاطمئنان سادت قرى شمال بحري و قائد برتبة العميد يخاطب المواطنين مهدئا بالتزامهم بتعاليم الدين الحليف في معاملتهم بعد توجس اعتراهم خوفا من الاخذ بجريرة المتعاونين تنكيلا بهم ، اعقب ذلك انتشارا فيديو لقائد قوات تطهير المصفاة و هو يودع مجموعة ثبتت براءتها بعد التحري .

 

صيد متوقع

 

مشهد لشاب كث الشعر يبكي بحرارة مخاطبا القوات المسلحة بعبارة ( الجيش بجي .. انا عارفو بجي ) صارت ( ترندا ) لوهلة ، الفيديو ممتلئ باليقين و يعبر عن ثقة الشعب في قواته المسلحة و يوقر قلوب المليشيا بكل اطيافها .

 

صيد غالي

 

امتلأت الوسائط بمقاطع للشهيد النقيب طيار مازن حولي نسر السودان الذي حلق و عرج ولم تعد طائرته ادراجها منذ اكثر من عام ، انبرى الجميع في الترحم عليه و هو المشهود له بالاحترافية حتى اخر ثواني من عمره ، ودعه زملائه بعد انتشال رفاته واعادة دفنها بارض التضحيات كرري ، تقبله الله .