.الشعب السوداني هو من يعاني من العقوبات التي تفرضها أمريكا على السودان...!؟ . من يحكم قلما يتأثر بتلك العقوبات...! .ماري انطوانيت سألت لماذا يتظاهر الفرنسيون...!؟ .اجابوها لأنهم لا يجدون الخبز،فقالت وهي تقضم قطعة جاتوه بفمها ولماذا لا يأكلون الجاتوه...!؟ .أشباه انطوانيت من حكامنا لم يمن الله عليهم حتى بفهم وتفكير انطوانيت...!؟ . السودان من الدول التي لا يهددها الجوع، ورغم ذلك ما يهدده الا الجوع...!!!؟ .مئات الملايين من الأراضي الخصبه معظمها ترويه الأمطار حيث لا حاجة لري ولا ترع ولا مضخات وعلى هذه النعم الإلهية يعيش المواطن السوداني إضافة إلى جيرانه الذين تهرب اليهم منتجاتنا الزراعية...!؟ . طرفة حزينة حدثت أثناء بروتوكول تجاري بين السودان وتشاد...! . تقول الطرفه ان وزير التجارة التشادي سأل وزير التجارة السوداني عندما طرح سلعة السكر، سكركو بي كم...!؟ . فاجابه الوزير السوداني بالسعر العالمي، وهنا ضحك الوزير التشادي ورد عليه قائلا سكر كنانه ارخص...!؟ . سكر كنانه كان يصدر للعالم ومن ضمنه ليبيا التي كان القذافي يدعمه ليباع للمواطنين بسعر قليل...! . وبدأ البعض في شراء السكر وتهريبه الي تشاد غالبية المهربين كانوا من ذات السودان وتشتري منهم تشاد بأقل من السعر العالمي...!؟ . باعت نيجيريا خمسة عشره الف طن من الصمغ العربي في سبعينات القرن الماضي...!؟ . وفي ذات نيجيريا لا توجد شجرة هشاب واحده...!!!؟؟؟ . رفضت فرنسا شراء شحنة صمغ عربي كان مصدرعا إحدى دول غرب أفريقيا وكانت حجة فرنسا ان هذه الدولة غير منتجه للصمغ العربي...!؟.كيف خرجت هذه الشحنة من السودان الي دولة مجاوره ثم إلى فرنسا ومن اخرجها...!؟ . من يحمي ثروات السودان من التهريب...!؟ . دولة جاره تهرب إليها الماشية السودانية وتقوم بذبحها تصديرها الي أوروبا على أنها منتجها...!؟.هكذا تضيع ثرواتنا ولا يستفيد منها المنتج والدوله...!؟.كيف أصبحت أمريكا أكبر منتج للقمح في العالم...!؟ . تقوَم الدولة بتجهيز الأرض للزراعه بواسطة شركات متخصصه، وتأتي شركات أخرى لتزرعها وثالثة للحصاد...!؟. يقدم لصاحب المزرعة شيك بعد خصم كل الخدمات التي قدمت ويقوم المزارع بالاحتفاظ بالتبن غذاءا لمواشيه في فصل الشتاء...! . وكذلك يقوم المزارع بالاستفادة من البان الماشية ولحومها...! . في أمريكا تقوم الدولة بحماية المنتج بينما في السودان لا يجد المنتج عونا رغم انه يدعم الدولة بإنتاجه...!؟ . تجهيز الأرض وحراثتها وزراعتها وحصاد المحصول تقوم به شركات متخصصه، تخصم قيمتها بعد حصاد وبيع المحصول، وبهذا أصبحت أمريكا المنتج الأول للقمح في العالم...!؟ . روسيا ابان الحكم السوفييتي كانت تعتمد على الارجنتين وكندا لسد حاجتها من القمح...!؟.وبعد زوال الحكم السوفييتي أصبحت ذات روسيا من منتجي القمح...!؟ . واليوم تنتج روسيا تسعين مليون طن من القمح تستهلك منها خمسة وسبعين مليون طن وخمسة عشره مليون طن تصدرها وتهب الدول الفقيرة القمح مجانا...! . حكي لي أحد زعماء كردفان انها كانت تزود مصر بالقمح...! . عندما أعلن السودان استقاله قال أحد الخبراء الامريكان اليوم استقلت دولة ستكون منافسا خطيرا لامريكا في إنتاج القمح...!؟ . وعندها اغرقت أمريكا السودان بالقمح والدقيق الفاخر وبأسعار متدنية للغايه...!؟ . وتسبب هذا في ترك المزارع السوداني زراعة القمح الا بما يكفي أسرته..!؟ . وبذات القمح فرضت أمريكا عقوباتها على السودان...!!!؟؟. مئتي مليون فدان صالحه للزراعه بجانب مئات ملايين أخرى يمكن استصلاحها ورغم ذلك يجوع المواطن...!!!؟؟؟ . احد الأجانب كان في مهمة عمل في السودان، رأى السهول المسطحه، فسأل هل حكومتكم سطحت هذه الأرض لتزرعوها ...!؟.وكانت اجابتنا انها سطحتها الطبيعه... . الهطولات المطرية في السودان تفوق الالف مليار متر مكعب مع معدل سريان بين خمسه الي عشره في المائة تجري في شكل سيول...!؟ . وهذا يعني ما بين خمسين مليار متر مكعب الي مائة مليار متر تجري في السودان اي أضعاف ما يقدمه نهر النيل من مياه...!!!؟؟؟ . ومليار متر مكعب يعني زراعة مليون فدان...!؟ . كم مليون فدان يمكن زراعتها فقط اذا تم حصاد مياه الأمطار التي تتحول إلى الة دمار بدلا عن الاعمار...!؟ .والسودان لا يخلوا من خبراء المياه والري مات الكثير منهم مغمومين...!؟ . كم من مياه أمطار السودان تغذي النيل ليستفيد منها آخرون...!؟ . وكم من مياه الأمطار في السودان تغذي الأحواض الجوفية التي تعتمد عليها دول الجوار واغناها حوض الحجر الرملي النوبي والذي بنسبة أربعين في المائة منه داخل السودان وتتقاسم ستة دول بقية الحوض...!؟ .ورغم كل هذه الثروات المائية يدخل السودان في قائمة الدول الفقيرة مائيا...!!!؟؟؟ . ما جعله المولى عز وجل اصل كل شيئ حي نستسهله بمقولة جهوله عندما نستسهله امرآ نصفه بأنه ساهل مويه...!!!؟؟؟ .الاكسين غاز يساعد على الاشتعال والهايدروجين غاز منفجر اجتمعا معا لإطفاء كل انفجار وحريق...!؟ . وما ان يرد الماء في القرآن الكريم الا ورافقه الإنزال الالهي.. .وهذا المنزل الالهي يتعرض للتلوث بيد الإنسان...!؟ . لا يستطيع الإنسان صنع الماء الصالح للشرب لارتفاع تكلفة إنتاجه بجانب الاستحاله...! .والماء الصالح للشرب يجب أن يحتوي على مكونات من الأملاح تحسب بالملي جرام...!؟ . ومن أخطر الأمراض تلك المنقولة عن طريق المياه مضافة الي القوة التدميرية للمياه...!؟ . المولى عز وجل حين غضب على قوم نوح اغرقهم بالماء ولم ينج منهم سوي بضع وعشرين آمنوا برسالته الإلهية...! . الماء تولي انزاله المولى عز وجل والذي قال في محكم التنزيل:وانزلنا من السماء ماءا فاسقيناكنوه وما انتم له بخازنين. . لم يكتفي عز وجل بانزال الماء بل تكفل بحفظه فحفظه في مخادنه الإلهية...! . المخازن الإلهية تتمثل في الأنهار والبحار والمحيطات والبحيرات وباطن الأرض وطبقات الجو العليا...! .هل يستطيع أيا من البشر ابتكار اي من تلك المخازن...!!!؟؟؟ . من هنا نستنتج ان تلوث المياه بيد الإنسان حرام...!؟ . انزل الله القرآن الكريم معينا روحيا للحياة وانزل الماء معينا ماديا لها... فما الذي يجعلنا نقدس منزلا الهيا ونلوث منزلا من ذات المصدر...!!!؟؟؟
