شارك السودان في المؤتمر رفيع المستوي بشأن"تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الارهاب وبناء آليات أمن الحدود المرنة ،،عملية دوشانبي" المنعقد بالكويت ٤- ٥ نوفمبر ٢٠٢٤.
وقدم السفير أنس الطيب الجيلاني، المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الخارجية ، بيان السودان في المؤتمر، حيث جدد موقف السودان المبدئ الرافض للارهاب بجميع أشكاله وصوره باعتباره انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وتهديدا للسلم والامن الدوليين.
واستعرض تعاون السودان مع المنظومة الدولية والأمم المتحدة في إطار أستراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب الدولي
أشار البيان للجهود الوطنية التي يبذلها السودان في هذا الصدد مثل تفكيك خلايا ارهابية وتوقيف العشرات من الارهابيين الأجانب واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم. وذكر أن مليشيا الجنجويد أطلقت سراح عدد من هؤلاء الإرهابيين بطريقة متعمدة ضمن عدد كبير من المجرمين المدانين في السجون في كل المدن التي هاجمتها. وأن بعض هؤلاء الآن في صفوفها مما يؤكد انها تنظيم إرهابي.
وطالب البيان بتصنيف المليشيا جماعة ارهابية لأنها تنتهج نفس أسلوب المجموعات الأرهابية كبوكو حرام وداعش، في استهداف المدنيين والنساء والأطفال بصورة خاصة وأخذهم رهائن، واسترقاق النساء ومهاجمة دور العبادة والمعالم التراثية والثقافية والبني التحتية والجامعات والمستشفيات ومحطات الخدمة. وذكر ان المليشيا عابرة للحدود مثلها مثل الجماعات الأرهابية وتضم مئات الآلاف من المرتزقة وتحظي بدعم من الدول.
ونادي البيان بالتعاون الدولي والإقليمي لضبط امن الحدود والسواحل وتبادل المعلومات ومكافحة ظاهرة المرتزقة والمليشيات التي تقوم علي أساس أثني عابرة للحدود وذلك لخطورتها علي سلامة الامن الإقليمي.