استنكر حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي جرائم ميليشيا الجنجويد الارهابية في شمال شرق (كتم) بحق مواطني منطقة (بريديك)، لافتًا إلى أنها تكرار لما جرى في ود النورة والسريحة.
وقال في منشور على صفحته الرسمية بـ الفيسبوك: ما يحدث في منطقة (بريديك) هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية، لا تقل فظاعة عن مجزرة النورة أو مجزرة السريحة.
وأضاف حاكم اقليم دارفور: أهالي (بريديك)، وهم مواطنون عزل، يتعرضون لهجمات شرسة من الميليشيا بدوافع عرقية واضحة.
ولفت إلى استباحة الميليشيا الارهابية للمنطقة بالكامل، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات.
واستدرك مناوي بالقول: يبدو أن الخطة (ب) أصبحت واضحة للجميع، كما ذكر قائد ميليشيا ال دقلو، وهي نقل الحرب إلى دارفور، مما يُعزز القتل والنهب على أساس عرقي.
حاكم اقليم دارفور شدد على ضرورة رفع الأصوات لنقل هذه المأساة إلى العالم، وقال: لن نسمح بممارسة هذا السلوك الإجرامي ضد المواطنين الأبرياء.
يشار إلى أن ميليشيا الجنجويد الارهابية تستمر في ارتكاب مجازر ضد المواطنين الابرياء العزل على أساس عرقي بجميع القرى شمال شرق محلية (كتم) وبالأخص منطقة (بريديك)، وقتلت السكان وحرقت بيوتهم بعد نهبها كما طردتهم وهجرتهم من قراهم.
وفى السياق، طالب حاكم اقليم دارفور العالم بمشاهدة ما يحدث، واضاف: لا رحمة ولا شفقة على هذه الميليشيا التي تحرق القرى والمناطق وتقتل على أساس عرقي.
وختم منشوره قائلًا: لنقف جميعًا ضد هذا الظلم ونطالب بالعدالة.