اوصت ورشة الملتقي الاستراتيجي الأول للاعلام والامن الوطني الذي نظمته الاداراة العامة للتوجيه المعنوي بالتعاون مع المركز العسكري للبحوث والدراسات الاستراتيجية باكاديمية نميري العسكرية العليا ومركز صوفيلارا ميديا سنتر التي اقيمت صباح اليوم بمباني جامعة التقانة اوصت بضرورة توحيد مصطلحات الأمن الوطني وتعزيز المهنية والمصداقية والتوعية الامنية اضافة الي تعزيز الكوادر والتدريب المستمر ومواكبة الخطاب الاعلامي للازمات والكوارث.
وشددت التوصيات علي ضرورة إنشاء منصات إعلامية لمكافحة الارهاب وتفعيل مجلس التنسيق الاعلامي وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.
واكد الأستاذ احمد عثمان حمزه والي الخرطوم خلال مخاطبته الورشة ان الملتقي يأتي في وقت يشهد الانتصارات والتقدم للقوات المسلحة في كل المحاور وان هذا الانتصار يحتاج الي اسناد واهمها هو الإعلام.
واشار الوالي الي ان المليشيا المتمردة ركزت جهدها لبناء ترسانات اعلامية وهي التي تقاتل بها عندما اصابها الوهن والضعف.
وقال الوالي لابد ان يكون الاعلام حاضرا في ادارة هذه المعركة مشيرا الي بعض المهددات التي تواجه البلاد منها الوجود الاجنبي اذ ان الحدود مفتوحة وكان له اثر كبير في اشعال هذا التمرد إضافة الي السكن العشوائي وكان الحزام العشوائي واحدا من الوقود الذي ازكي نار الحرب اضافة الي شبكات المخدرات التي اصبحت من المهددات التي استهدفت الشباب وتزييف العملة متمنيا ان ترسم خطة إعلامية عاجلة لكشف المهددات التي تحاك ضد الوطن.
وخاطب الجلسة مدير إدارة التوجيه المعنوي وجاءت مداخلة هاتفية من الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله.
وقدمت خلال الجلسات اوراق عمل عن الأمن الوطني قدمها اللواء ركن معاش سعد حسن فضل الله وورقة ادوار الاعلام العسكري في اسناد العمليات القتالية قدمها العقيد ركن احمد يوسف النور وورقة الدور المطلوب من الاعلام في ظل الراهن قدمها د بدر الدين ادريس.
وقدم الحضور من الاعلاميين والصحفيين نقاش مستفيض يعين علي تحسين الأداء وربط الاجهزة الاعلامية في نسق موحد.