بثت قناة بي بي أس الأمريكية ( PBS ) تقريراً مصوراً عن الحرب في السودان برعتْ فيه المراسلة الخاصة ليلى مولانا الين (Leila Molana-Allen) والتي قضت فترة وجيزة بأم درمان بذلت فيها وسعها كله للوصول للحقيقة و ظهر ذلك جلياً من خلال تقاريرها المصورة من خلال البرنامج عالي المشاهدة في أمريكا والعالم ( ساعة الاخبار ) ( pbs newshour) حيث أنتشرت المقاطع كإنتشار النار في الهشيم و أضفت عليها اللمسة الإنسانية التي تتمتع بها ( ليلى ) و هي تعكس الواقع المؤلم و لاتنسى أنها إنسانة فتحنو و تترقرق العينان منها فيضاً من حنان و الجاني لا قلب له ولا شعور .
صيد مضر
مشهد شاع في الوسائط بأنه لمركبات تحمل الوقود من دولة ( تشاد ) متكدسة في الحدود و الناشر يشير لانها تخص المليشيا و قطعاً ستستخدمها في ترويع الآمنين والسعي في الأرض فساداً وإفساداً المؤسف أن الأمر يتم تحت مرأى و مسمع من وجب عليهم صون الجوار و لكن الأيام دول ، كثيرون كانوا قد حذروا من فتح المعابر مع الجارة اياها لافتقارها لاخلاق الجوار وإرتمائها في أحضان دويلة الشر و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
صيد مبهج
مقاطع كثيرة ومتواترة حملتها الوسائط من النيل الأزرق كلها إنتصارات و ثأرات لمن هُجِرّوا و شُرِّدوا من ديارهم و ما لايُستغربْ له هو الهروب المُخزِي لمرتزقة المليشيا و إستخدامها لمركبات المواطنين التي نهبتها بكتابة على أبوابها و كأنها ملك للمليشيا ، جهود اسود النيل الأزرق أثلجت صدور الأُمة و رفعتْ معنوياتها .
صيد مخجل
إستضافت مذيعة في إحدى الفضائيات الخائن ( علاء الدين نقد ) ممثلاً لتقدم ( تقزم ) و الذي أفلح في الكشف عن وضاعة هذا التكتل النكرة من خلال إستماتته في الدفاع عن المليشيا المتمردة ثم ما لبثت الإتهامات تُتَبادل بينه و بين ( تقزم ) تحرجاً و تهرباً من سفور البوح و نصاعة الافصاح انتماءاً و ارتماءاً من ممثلهم و الذي فاق المليشيا في سوق التبريرات لها فعاتبوه و لسان الحال منهم يدعو للتقية خوفاً من وعي الشعب الذي تجاوزهم و لامكان لهم ولا لجناحهم العسكري بينه بعد الساعة .
صيد قصي
نشر موقع ( stereogum ) الأمريكي وهو موقع يهتم بأخبار الموسيقى خبر مفاده أن مغني الراب ( ماكليمور ) قد ألغى حفله المزمع بدبي و قد صرّح بأن سبب الإلغاء هو الدعم الأماراتي للمليشيا المتمردة والذي تسبب في قتل و تشريد الأبرياء و العُزّل ، هي صحوة ضمير إنساني و مؤشر لتنامي الإحساس بخبث و مكر دويلة الشر و هذا ما تفتقده هي و مؤيدوها من أنصار المليشيا و داعميها .