بعد ان فشلوا ميدانيا» وأصبحت الهزائم تأتيهم من كل المحاور والانهيارات تتوالى عليهم وتأكدوا بما لايدع مجالا» للشك بهزيمتهم وانها مسألة وقت ليس إلا وقنعوا من انتصار يرجح كفتهم ويقلب الطاولة علي قواتنا المسلحة فلذلك قاموا بإستخدام الخطة(ب) وهي تنص علي إدخال قوات اممية أو بما يعرف بالبند السابع لضمان مخرج آمن لهم ووقف الحرب بالطريقة التي يريدونها ويحافظوا بها علي وجودهم عسكريا» متمثل في المليشيا وسياسيا» بتواجد تقزم او قحت والمحافظة علي أماكن تواجدهم بعد تضيق الخناق عليهم واستعادة الجيش للمواقع التي سقطت وبدأ في تحريرها وممايعضد ويؤكد كلامي هذا أن افراد المليشيا أنفسهم يقومون بتصوير انتهاكاتهم ويعرضونها مباشرتا» بعد انتهاء جرائمهم متأكدين وواثقين من ان لامجتمع دولي يدينهم ولا مجلس امن ولا اتحاد افريقي واستفزاز الشعب بهذه الطريقة في محاولة منهم لفصله من قواته المسلحة وضرب الالتفاف الشعبي حوله بعد الانتصارات التي حققها وتفاعل الشعب معها وتأيديها والادهي والأمر أن هناك هاشتاق في الميديا خارج من الغرف الجنجا قحطاوية محتواه أنقذوا الجزيرة وان اري هذا الهاشتاق ناقص اومبتور ممايترك التساؤل ممن تنقذ الجزيرة والمفترض يتم تحديد من هو المعتدي وهذا نوع من التضليل واخفاء الجهة التي تقوم بالانتهاكات الشنيعة ضد مواطن الجزيرة الاعزل ولكن بحمدالله وفضله انتهي اجتماع مجلس الأمن في جلسته السرية بغير ما تشتهي سفن الجنجاقحط بدخول قوات أمميه وكل الدول المشاركة اتفقت وايدت مقترح آلية مراقبة اتفاق جده بعد موافقة حكومة السودان وهذا في حد زاته يعتبر انتصار للسودان وهزيمة للمليشيا وحاضنتها تقزم الذين كانو يحلمون ويعولون علي إدانة قواتنا المسلحة وحظر الطيران بعد جرهم لآخر كروتهم الحرب الأهلية والتحشيد القبلي كما يدعون وصمة عار جديدة قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية تضاف إلى ما ظلت تقوم به بمشاركة امارات الشر في الجرائم والدماء ضد الشعب السوداني وهي توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع دولة الامارات كشريك دفاعي مما يؤكد الرضا التام من قبل الجانب الامريكي عن ماتقوم به دولة الإمارات للمليشيا وسفكها لدماء المواطنين الأبرياء بالتدوين المتعمد علي أماكن تجمعاتهم وتهجيرهم وإبادتهم اضف الي ذلك ماقامت به وزارة الخزانة الأمريكية علي فرض عقوبات علي المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية(التصنيع الحربي) الفريق اول ميرغني إدريس بسبب انه قام بعقد صفقات للحصول علي الأسلحة من الخارج ومتطلبات القتال ولكن الغريب والطريف في الأمر أن هذا واجبه ومهمته الأساسية وهو يمثل الجيش السوداني والدولة السودانية ومن صميم عمل الجيوش الوطنية الدفاع عن الأرض والشعب والسعي الي ذلك بكل الطرق من أجل اكتساب القوة والتجهيز والاحتياط لذلك وخلاف ذلك لايمكن أن يتحقق الأمن والأمان والاستقرار للدولة وهي تجابه هذه المليشيا والداعمين لها من كل دول العالم ولكن للاسف هذه الادارة تري امام عينها كمية الاسلحة والمعدات المهولة التي تأتي للمليشيا كل صباح للاستمرار في الحرب ضد المواطن الاعزل وتغض الطرف عن ذلك متعمدة بل الأسوأ من ذلك تحاول التظاهر بالحياد بين القوات المسلحة والمليشيا وذلك بفرض عقوبات علي اخ الهالك حميدتي والمساواة بينهم الجناح السياسي للمليشيا القذر (تقزم ) يمارس نفس اسلوب الدول الداعمة للتمرد وذلك عندما تجمع وتستنفر المليشيا كل عرب الشتات من دول الجوار الأفريقي وتستهدف به القري والمدن السودانية الآمنه والمواطن السوداني وتمارس ضدها كل أنواع الانتهاكات والترويع لانسمع لهم حسا»ولا ضجيحا»ولكن عندما تستنفر هذه القري والمدن ضد العدوان الغاشم وتدافع عن الأرض والعرض والنفس يقولون هذا تحشيد قبلي يقود الي حرب أهلية وقبلية ونشجب وندين مثل هذه الافعال هذا منطقهم واكاذيبهم ولكن عند الله تجتمع الخصوم والقادم أسوأ من مماتتخيلون وسوف تسقون من نفس الكأس الذي شربت منه هذه المدن والقري عاجلا غير اجل بإذن الله ،
كسرة
إنقاذ الجزيرة وانسانها يتم بالوقوف خلف القوات المسلحة ومساعدتها ودعمها حتي تقضي علي اخر مليشي ومرتزق ومتعاون وليس تخوينها لان ذلك ماترمي إليه المليشيا وجناحها السياسي ومن مصلحتها زعزعة المواطن والفصل بينه وبين جيشه القومي والوقوع بينهم والقوات المسلحة تسعي لمصلحتك انت كمواطن انت تعود الي منزلك الذي هجرتة وانت اكثر أمنا وامانا» واستقرارا» واتزانا» وواثقا» بدون شك في عدم مغادرتة مرة اخري ولاترضي بحلول وسطي تضمن للمليشيا وانصارها إبتزازك وتهديدك كل…