مشاركة
10 صيد الوسائط منذ شهر صحيفة كرري

الجيل الخامس

بقلم : مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

 

إختلفت كثير من الآراء في تصنيف ما نعيشه الأن من حرب ولكنها كلها إتفقت في أنها جيل متقدم من الحروب لا يقل عن الخامس و هو وفقاً لخبراء الحروب يستهدف إرادة الشعوب والجيوش ليفقدها القدرة والرغبة عن الدفاع و هو لاينفك عن الجيوش و شعوبها وبذلك يفت ما بينها من عضد و يفك ما يربطها من آصرة ، ظهر ذلك جليا في منطقة سنار حين تركت المليشيا المتمردة معتركها الحقيقي وصارت تتحرش بالمناطق المأهولة بالمدنيين العزل ثم تدور آلتها الضخمة بقصص الهروب الجماعي للقوات المسلحة والمدنيين بينما تبحث عناصر مرتزقتها عن ( الدومومغراطية ) بين طيات الملابس و في أعناق الحرائر من حلي و مجوهرات ثم تبث الرعب تقتيلاً و تشريداً للمواطن الآمن ، ما يدور الأن في ولاية سنار هو نهج مدروس لمجموعات من المجرمين يشحذ هممها للمزيد من الفوضى ما يحصلون عليه من مقتنيات المواطنين و الحرب النفسية والمعنوية أكبر مما يدور على الأرض و سلاحها المضاد هو الوعي و أدواتها الجميع و نهجها الثبات فالنصر هو وعد مصدوق من المولى و الشك في أتيانه سوء ظن والمصابرة في السعي له إيفاء بوعد المولى و الثبات فيها التزام و عهد و ضامن للنصر المؤكد .

صيد فاخر

 

انتشر مقطع لابطال منطقة ام درمان وهم يعرضون ما غنموه من وارد ( دويلة الشر ) بمنطقة الدوحة بام درمان من أسلحة و مركبات و ضمنها عربة قائد الموقع الذي كان مستباحاً به  و التي تركها خلفه و ما أعده من سحت ليطعمه جهلاً فما صبر و لا ثبت فالتحية للابطال وقد زارتهم القيادة في أعلى مستوياتها و القتال لما يهدأ بعد .

صيد غير إنساني

 

نشرت المليشيا في بداية الإسبوع مقطعاً لعناصر من مرتزقتها و هم يقومون بتصفية بعض الأسرى من أبطال القوات المسلحة و هذا النهج صار ديدناً مؤكداً لإفتقار المليشيا لأي وازع و سرعان ما حملت الأنباء هلاك عدد من قادتها المجرمين على تخوم الميرم .

صيد بفخر

 

في زيارة ميدانية للسيد القائد العام ومساعده لمنطقة ود نوباوي لبيا دعوة المواطنين لتناول وجبة من ( العدس ) أعقبها كأس من الشاي ( السادة ) تفاجأت أم شابة بوجودهما و خاطبتهما بدون حواجز بكلمات مؤثرة ومعبرة بإحساسها بالأمان هي وبناتها في كنف القوات المسلحة تزامن حديثها والزيارة مع حالات الهلع التي بثتها عناصر المليشيا على الوسائط في ولاية سنار و الهروب الجماعي للمواطنين من مهوي أشواق المجرمين والحرامية من ( ممتلكات ) اللهم أنصر القوات المسلحة عاجلاً و أنعم على الوطن بامنك و أمانك .

صيد وفي

 

عدد كبير من ( البوستات ) و التغريدات لم تنسى الشهيد ( ياسر ) بطل الاحتياطي بسام المحيا الذي كان مرابطاً ب( الدوحة ) عندما طهرها إخوته الأبطال فالشهداء أكرم منا جميعا و مجاهداتهم عصية على النسيان والتجاهل ، اللهم تقبلهم جميعا و ألحقنا بهم في الصالحين .