على مدى اسبوع كامل و القتامة تكسو الأسافير و سحابة من الحزن العميق تسيطر على ( التايملاين ) والجميع يعتصره الألم بفظائع مليشيا ( الجنجويد ) تجاه الأهل في الجزيرة ، الأكثر إيلاما فيديو الرجل الوقور و هو يُستهزأ به و بشكل مجافي و منافي للأخلاق و الادب و غير مستغرب من ( كلاب ) المليشيا المتمردة على قوانين الارض السماء ، أعقب المشهد المؤلم ردود أفعال متابينة اسوأها من جناح المليشيا السياسي الذين حمّلوا العُزّل وِزر هذا الاعتداء الآثم في سقوط أفضح للأقنعة ، منشورات الفزع والنداء و التهافت على إغاثتهم كان الجانب المشرق رغم تراكم الأسى ، هذه الأحداث الثقيلة التي جثمتْ على الصدور هماً هي مخاض يعقبه فرج فالثقة في الله تقود لعمق الإيمان بأن الله كاشف هذه الغمة بحوله و قوته .
صيد مؤلم
قائمة من الأسماء ربما الكثير مر عليها مرور الكرام لكنها تحوي كراماً من أبناء ( السريحة ) الأبطال الذين ذادوا عن عرضهم و دينهم ثم لقوا الله آمنين بوعده مستيقنين بقبوله قاتلوا و ما أستبقوا من مطلوبات الفراسة ما يتعداهم إلى سواهم تقبلهم الله جميعاً في عليين
قوم إذا ما الشر أبدى ناجذيه لهم قاموا إليه زرافاتاً و وحداناً
صيد فاخر
مشهد لأطفال مدرسة في إحدي المناطق بالولاية الشمالية وهم يتداعون يحملون ما استطاعوا دعماً لاهل الثغور ، بضع أكياس تُوضع على سوح المدرسة ثم ينصرفون لليوم الدراسي بهدوء الأنقياء ، المشهد مع ما يحمله من تواضع في الحال و المآل إقتصاديا فقد كانت بهم خصاصة المت بالوطن أكمله لكن في طياته معناً كبيراً من البذل يُنبئ بخيرٍ تحمله هذه الأجيال مستقبلاً فهنيئاً للوطن بأبنائه و مستقبله .
صيد راسخ
إنتشرت في الوسائط وبشكل مباشر عقب أحداث ( الجزيرة ) مقاطع لبيان جماعة أنصار السنة المحمدية و هي تؤكد ما أكدته باكراً من وقفة صلبة مع الشعب السوداني و ضد أعدائه ، الجماعة أدانت إعتداءات الجزيرة المكلومة و أعادت تثبيت موقفها الراسخ الذي تُعضده الشواهد على الأرض فمواقفها سيحفظها التأريخ قديمهُ و جديدهُ .
صيد متيقن
مشهد مصور لأحد الأتقياء و هو يجّدُ السير بين حقول الجزيرة المكلومة يتحدث بيقين وإيمان عميق قلما تستحضره النفوس في هكذا مقامات ثم يلفت النظر مُطمئِناً لسعد المنقلب نافياً ما تردده أبواق المليشيا من شبح زائر لمجاعة مفترضة ، الحديث سلس متداعي بيسر مطمئن و مملوء بالتفاؤل في مقام يعز فيه ذلك ، حفظ الله عباده الصالحين و بهم يرفع البلاء باذن الله .
صيد نافر مستحق
مشهد مصور لقائد ثاني المليشيا و المالك الحي لعناصرها و هو يتقوقع داخل بطانية ( حمراء فاقع لونها ) في زمهرير الشتاء و هو يتمطى بعد ( أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت ) و بما كسبت يداه الآثمتان ، لو له قلب او القى السمع و هو بصير لندب حظه اللعين و سخِط على من أوعز له بهذا الخُسران المبين ، المشهد يُعّمِق الإيمان بنهاية هذه المليشيا و ما وصلت اليه من إنهيار .
صيد فاخر
في إستضافة لواحدة من فضليات السودان عبر شاشة إحدى الفضائيات صدعتْ بالحق و هي نائبة عمدة في دولة لازال موقفها رمادي لكن جينات الوطنية الحقة يتعصي عليها التلون ، تزامن مع المشهد تظاهرة ضد الجناح السياسي للمليشيا بعاصمة الضباب ( لندن ) تداعى لها أبناء الوطن بالمهجر ، هي نماذج تدعو للفخر و الإعتزاز و تبعث بالطمأنينة بأننا منتصرون .