إنشغلت الوسائط بشكل كثيف بمقطع مصور للزعيم الاهلي موسى هلال متبرئا من مليشيا آل دقلو الارهابية ومعلوم ان موقفه يستند على ثقل قيادي وارث زعامي في واحدة من المكونات ذات الانتشار في دارفور .. المثير في الامر ردة الفعل الشرسة من مكونات قبلية تنتمي لدول اخرى متهمة اياه بالطعن في ظهر مشروع دولتهم الكبرى ووصل الامر بسفير تشاد السابق بالقاهرة للحديث عن الخذلان فاتضحت فكرة المشروع وبان وجهه القبيح . .
صيد نادر
ضربت دويلة الشر موجة من السيول والاعاصير ولسنا بصدد الحديث عن مقادير المولى ومشيئته فهو القادر والقدير على استخدام جنوده ولكن الملفت ان الوسائط وهي التي أصبحت المصدر الأول ان لم يكن الأوحد تندر فيها ان لم تنعدم مادة تتناول هذه الكارثة الطبيعية وذلك بعد تهديد و وعيد الأجهزة الأمنية بعدم النشر خوفا من كشف أي قصور او تسبيب نفور يصيب اكذوبتها الكبرى بانها جنة الله في الأرض .. هذا السلوك يتماهى تماما مع نهجها المنتزع لابسط الحقوق مكمما للافواه ما حدا بكثير من الدوائر الغربية لتصنيفها ضمن الدول المضيقة للحريات ولازال بعض المغرر بهم ينتظرون منها بسط الحرية بوطننا عبر دعم المليشيا والارتماء في احضانها .
صيد مضلل
في بحثها اللاهث عن ما يقيم اودها المنهار بثت صفحات المليشيا لواحد من قادتها في مليط مدعيا حرصهم على الاستقرار وداعيا الى فتح نقاط الجمارك والخطوة في حد ذاتها مدعاة للسخرية بجانب انها دليل انعدام ثقة بين عصابة النهب و المواطن و على ذكر مليط حفلت الوسائط بمنشورات على حسابات شخصية يظهر انها ليبية اما ناعية او فاقدة لعدد من الشباب الليبي حيث كان اخر ظهور للمفقودين في مليط السودانية .
صيد من تفاؤل
نشرت عديد الحسابات في وسائل التواصل فيديو لاحد سكان ام درمان موشحا مدخل منزله بعبارة راجعين ومتفائلين و ينهمك هو وابناءه في نظافة شارع العرضة شرق تقاطع التجاني الماحي على نحو إيجابي .. تواصلت معه في الخاص واشدت بالخطوة وابديت اعجابي فادهشني رده قائلا ( نحن ما ساكنين ام درمان .. نحن ام درمان ساكنة فينا ) فزاد يقيني بان مشروع المليشيا وسادتها شيع الى مثواه الأخير ....