مشاركة
7 صيد الوسائط منذ 3 أيام الوسائط و مواقع التواصل

التداعي نحو الانهيار

بقلم : مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

حملت الأسافير الكثير من الإشارات لخلاف بين ( المسيرية ) و (الماهرية ) من عناصر المليشيا و هو أمر يطفو على السطح بين الفينة والأخرى ، وصل الأمر بهم لإراقة الدماء على طرقات بحري بالنيران الصديقة فيما بينهم ، تكرر الأمر مراراً و تكراراً و هذا منطقي و متوقع في ظل مليشيا إعتمدت على النظام القبلي في بنيانها و إستأثرت بالذروة حكراً على أسرة واحدة و في الأعم الغالب يكون مصير المليشيا على هذا النحو تآكلاً من الداخل .


صيد قوي


 إنتشرت مقاطع لزيارة السيد القائد العام للخطوط الأمامية بسهل البطانة من ضمن طوافه المكوكي على المقاتلين في كل الجبهات و هذا أمر ذو قيمة معنوية عالية تفتقر له المليشيا و قادتها و ليس المقام مقام مقارنة فهي منتفية لكن الزيارة حملت مدلولات عميقة و أكدتها تصريحات سيادته في حق ( ابو عاقلة كيكل ) العائد من التمرد مؤخراً و هو المُفتقد لهذا السلوك قبلاً عندما كان بين صفوف المليشيا .


صيد مفيد


  مقاطع متعددة ترد تباعاً من فاشر السلطان تحمل في طياتها مشاهد لمُسيرات العدو وهي تتهاوي أمام مضاداتهم الأرضية كالجراد حول نار الهشيم ،  تتباين الأنواع والأصناف لهذه و تتحد الغاية والهدف و يتأكد الصمود والبسالة والعدو سادر في غيه والعالم يتفرج .


صيد سامي

 

صور و مقاطع مؤثرة وحزينة ملأت ( التايم لاين ) للشيخ الوقور الصبور ( خالد النبهان ) من غزة صاحب المقولة الشهيرة ( روح الروح ) في حق حفيدته التي اغتالتها آلة العدو الصهيوني فقد لحق سامي الروح بروح الروح و لم تمت القضية .


 صيد منتن


 فيديو منتشر لأحد أعضاء لجنة إزالة التمكين المشئومة وهو ينشر غسيلها المنشور سلفاً على إتساخه أتوقع في سياق تصفية حسابات ذات دلالات ، للأمانة حاصرتني التداعيات و ردود الأفعال و أنا المستعصم عن ترهات الخونة ومن خلالها
 اتسعت مساحات الفضح لأهل السوء الذين تسيّدوا الواقع حيناً من الدهر و تموضعوا الأن على قمة جبل القمامة الأخلاقية الذي إبتنته المليشيا و لا غرابة فالطيور على أشكالها تقع .



صيد جبان


 تغريدة لوزير الدفاع اليوغندي و هو إبن الرئيس في ظل حكم ديمقراطي سبق و أن حجّت إليه قيادات المليشيا السياسية بحثاً عن الديموقراطية و هي ذات ( الديمغراتية ) التي يلتمسها مرتزقة المليشيا بين ممتلكات المواطنين و شرفهم ، التغريدة حُذِفتْ وربما أُلْحِقت باعتذار ( الوالد ) الذي لم يُربي على قول اهلنا البسطاء لكنها جُوبهتْ بهبةٍ وطنية أكسبتها قيمة فقد رد عليها أحد السياسيين اليوغنديين بأنها محض غثاء تفوه به معتوه مشهود عنه السكر الثقيل