خضع الشعب السوداني وشباب ثورة ديسمبر بصفة خاصة من قبل مؤسس الفشل والفوضى حمدوك، وكان شكرهم إياه غلطة العمر التي دفعوا ثمنها حتى الآن، فكل سياساتة كانت خواذيق خذوقاََ بعد خاذوق وإنك لو أتبعت آثارها لتجد كل معاناة يعيشها الشعب الآن سببها تلك الخواذيق، فحل هيئة العمليات وتحجيم صلاحيات الجهاز يعيشه الشعب الآن إنفلاتاََ وسيولة أمنية منذ أن بدأت حكومة حمدوك في إستهداف الأمن والشرطه بالإحالات المزورة، وتحريض الشباب لحرق أقسام الشرطة ومطاردة عضوية الجهاز، والخاذوق الثاني هو إلغاء قانون النظام العام حتى سالت الأخلاق وانفجرت الحريات حتي أغرقت الشوارع الطاهره بالمجون والفسوق العصيان والخاذوق الأكبر هو فولكر الذي فتن الساسة في بعضهم مما جعل خطاب الكراهية يعلو جراء الإقصاء وعدم إحترام الرأي الآخر وهناك الخاذوق الأخطر القراي الذي ضرب التربيه والتعليم في مقتل... فأجتمعت كل تلك الخواذيق والنتيجة نعيشها الآن حرب قضت على الأخضر واليابس.
وقد شهد شاهد كان يعمل مع الدعم السريع آلا وهو الخبير الإعلامي المهندس محمد محمد عثمان عمر بأن أخطر تلك الخواذيق التي كان يعمل الدعم السريع بالتعاون مع حمدوك علي تنفيذها حيث أفاد أن القوة التي كونها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير بغرض السيطرة على جهاز المخابرات العامة وحله وإنشاء جهاز الأمن الداخلي كبديل له عملت بعد قيام الحرب مع مليشيا الدعم السريع كمخبرين وعناصر معلومات، فأي دليل تريدون أيها الغرب أكثر من ذلك أن تقذم هي الجناح السياسي للمليشيا والشواهد كثيره ياسادتي على قفى من يشيل ولكن الغرب يغض البصر ولازال يعمل على إنجاح مخططاتة الخبيثه التي تحطمت بفضل بسالة جنودنا البواسل، وإن كان جهاز المخابرات والشرطة قد تم إستهدافهما من قبل الشباب المحرضين حينذاك فهاهما يعودان بقوة بل نفس الشباب يزودون عن حياض الوطن بين صفوف القوات المسلحة ، وانتفت الأن تبريراتهم بإنشاء جهاز الأمن الداخلي لأن الأمن أصبح مسئولية الجميع.