في ظل الإسناد الحربي والجهود التي يبذلها كافة أطياف الشعب السوداني داخل الولاية وخارجها، استقبل السيد اللواء الركن حاتم أحمد محمد، قائد القطاع الغربي بامدرمان وأركان حربه، قافلة الإسناد للمجهود الحربي لمعركة الكرامة، المقدمة من شركة النيل السودانية للدواجن وعملائها، القادمة من الولاية الشمالية، محلية كورتي.
في بداية اللقاء، تحدث الرائد عثمان يحيى مرحبًا بجميع القادمين من الولاية الشمالية لدعم ومساندة القوات المسلحة، معربًا عن شكره لشركة النيل السودانية للدواجن وعملائها، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الشركة دعمها، بل اعتادت على تقديم المساندة بشكل منتظم.
من جانبه، أشار الأستاذ وجدي محمد خير، ممثل عملاء شركة النيل للدواجن، في مستهل حديثه إلى أن الشركة أتاحت فرصة لعملائها للمشاركة في تقديم قافلة متجهة إلى القطاع الغربي محملة بمواد عينية. كما عبر عن شكره لضباط وضباط صف القوات المسلحة على ما يقدمونه من تضحيات في سبيل الوطن والمواطن.بدوره، تحدث الأستاذ الشامي محمد عمر، مدير الإعلام والعلاقات العامة بشركة النيل السودانية للدواجن، عن اندلاع الحرب التي فرضت على الشعب السوداني من قبل مليشيات الدعم السريع، مؤكدًا أن واجبهم هو مساندة القوات المسلحة حتى نهاية الحرب ودحر المتمردين. وأضاف أن الشركة تعمل على مضاعفة الإنتاج لسد الفجوة الناتجة عن خروج بعض الشركات من العمل بسبب الحرب. كما أوضح أن دعمهم للمجهود الحربي مستمر من خلال تقديم حصص من الدواجن للعديد من الارتكازات في الولاية الشمالية وبعض المناطق الأخرى. وأشار إلى أن هذه القافلة تتميز عن سابقاتها من حيث الكم والنوع وتشمل جميع الاحتياجات الفعلية للقطاع الغربي. وفي ختام حديثه، أكد أن الدعم سيستمر حتى تنجلي هذه الأزمة ويعود السودان آمنًا مستقرًا.
وفي الختام، تحدث السيد اللواء حاتم أحمد محمد، قائد القطاع الغربي، مرحبًا بشركة النيل السودانية للدواجن وعملائها، وأشاد بالدور الذي تقوم به الشركة في دعم القطاع الغربي بناءً على احتياجاته. وأكد أن حضورهم يعكس روح التضامن، مرددًا القول: «من جهز غازيًا فقد غزا». كما أعرب عن تفاؤله بالنصر القريب، مؤكدًا أن المليشيات ستنتهي إلى مزبلة التاريخ بفضل تلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة. واختتم حديثه بإرسال شكر خاص لجميع موظفي وعملاء شركة النيل السودانية للدواجن على جهودهم المخلصة