مطلع الأسبوع بث التلفزيون القومي ( كما كنا نسميه ) حلقة تفضح كذب المليشيا و توضح ترتيباتهم للسطو على السلطة عبر تمردها المشئوم وحالة من القلق الموتور لمستشارها الأشر وهو يسعى لبث بياناته المعدة مسبقا مدعيا سيطرتهم على غالب الدولة و هو الذي ادعى تفاجئه بالاعتداء نائما في بيته ما حمل نشطاء التواصل الاجتماعي لاطلاق وسم (#امي_صحتني_من_النوم ) .. ليس مستغربا و لا مستبعدا تورط المليشيا المتمردة في هذا المشروع القذر لكن ما بثير التعجب ترديد ابواقها لذات الترهات و استمرارهم دون حياء ..
صيد مخجل للغاية
وزعت عناصر مرتزقة المليشيا المتمردة مقطع مصور لاحد مركبات الإسعاف التابع لمستشفى الفاشر الجنوبي مسروقا و يتحدث مصور المقطع بفخر انه استولى عليه ( حيا ) على سبيل الغنيمة و أتوقع ان المذكور قد ( انجغم ) ان لم تسعفه قدماه جريا لان الاعتداء على المستشفى الجنوبي لم يدم طويلا و ولت المليشيا هربا ما يجب الوقوف عنده شيوع فكرة النهب لكل شيء حتى المستشفيات في الوقت الذي تجتهد في الحكومة و قواتها المسلحة في إيصال الدواء والغذاء يعتدي مرتزقة المليشيا و شتاتها على المواطنين و مرافقهم الحيوية الهامة .. لست متأكدا ما اذا كانت أطباء بلا حدود المشاركة في تشغيل المشفى قد ادانت ام لا لكن تظل المليشيا رمزا للدمار والخراب أينما حلت خيم الموت ..
صيد مفضوح
في محاولات الكفيل المفضوحة لفرض خياراته على الامة السودانية انطلقت في وقت سابق تمثيلية ممجوجة لحشد الجهد العسكري و السياسي بتنسيق عالي تضمن مؤتمر صحفي ضم الهالكين حمدوك وحميدتي و الأول يجتهد في مساعدة الأخير للحديث وفقا لتوجيهات الكفيل والذي يبدو انه لم يتقيد بها ، الفيديو قديم نوعا لكن اعيد نشره مؤخرا بعد ان بدأ سامر الالتفاف ينفض عن المليشيا و خيوط العنكبوت تتداعى عن ارتباطها الواهن بين أعداء الوطن من خونة الداخل والخارج .
صيد آثم
مشهد لام تحتضن جثمان شاب يفترض انه من شهداء ود النورة و هي تنتحب دون حزن تحرص على القاء اللوم على قادة الحكومة والقوات المسلحة محتفية بالمليشيا متمنية لها النصر و قطعا المزيد من القتل و النهب تداولت نشره صفحات المليشيا المتمردة و هو دلالة على انحطاط الحملة الإعلامية المدفوعة وانتهاجها لمناحي عقيمة الروئ و افتقارها لحس القبول و تلك نتيجة حتمية لحالة التوهان التي تعتريها الان ..
صيد موفق
لقاء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لاعيان وقيادات قبائل دارفور و كردفان و التي توصف بانها حاضنة اجتماعية للمليشيا المتمردة والتصريحات التي أعقبت اللقاء توضح تماما أن المليشيا هي سلوك و أفعال وليست قبائل بعينها و ما ترفضه الفطرة السليمة والعقل السوي لا يمكن قبوله من بوابة الانتماء القبلي الضيق و هذا ما تروج له المليشيا المتمردة وما نفته القيادات الاهلية خلال لقائها السيد الرئيس فهل من مستوعب ؟
