خشبة مسرح الأمم المتحدة هذه الأيام تعرض الكثير من المسرحيات الكوميدية التي افلحت في إضحاك وإسعاد الشعوب المغلوبه على أمرها مثل الشعب السوداني والشعب الفلسطيني واللبناني وكما يقال إن شر البلية مايضحك.
وسيناريو مسرحية القرار البريطاني هو بمثابة الفصل ب أو الثاني من مسرحية الغذو الدولي على السودان الذي تخرجه الإمارات والفصل ب أعلنة ربورتهم حميدتي ثم من أهم تفاصيل السيناريو وضع اللمسات الأخيره للقرار في لندن عندما حاولت تقذم التحدث بإسم الشعب السوداني ولكن الشعب نبذهم وطاردهم وهو يغني الجري ده ماحقي حقي المشنقة والمدفع أبثكلي وهو يهتف في وجههم الذميمه عايز بلد أهلي.
ثم إن بريطانيا عرضت المسرحية بعد ما إكتملت في الأمم المتحدة ولم يضحك أحد إلا الجمهور الموجوع والمغدور من الإمارات ضحكوا لأن القرار يتقافل عن حقوق الشعب المظلوم ويصوت بالأغلبية ولما استخدمت روسيا الفيتو غضبت بريطانيا والإمارات وهو دليل على أنهم كانوا يبيتون مالا يرضى من القول، قولهم المفضوح اصلاََ والمثبت من قبل أجهزتهم الإعلامية ومنظاماتهم الحقوقيه.