مشاركة
13 صيد الوسائط منذ شهر صحيفة كرري

رحيل ( الاشاوز ) جملة

بقلم : مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

رحيل ( الاشاوز ) جملة

 

واصلت الفاشر أسطورة هذه الحرب تفوقها على نفسها بإرسال مجموعات أخرى من مرتزقة المليشيا إلى الجحيم أبرزهم النكرة ( قرن شطة ) الذي ما طفى على سطح السواقط إلا بعد غياب السابقين له على تخوم ( الفاشر ) و هذه سخرية للقدر غريبة أن تشتهر تنافساً في مضمار الوضاعة ، المُلفت هو الارتياح البالغ لدى الجميع عدا الجناح السياسي للمليشيا و الذين تعالى عويلهم و بدت المفارقة في عبارات النعى و نسوا إدعاء الحياد فتهكموا على شهداء الأمة السودانية و إنهاروا حزناً على مرتزقة المليشيا و منهم من حذف تعليقه بعد النشر جبناً و خوفاً و نفاقاً و هي حرب أثارها الله لحكمة حتى نميز الخبيث من الطيب .. لعل ...

 

صيد قيّم

 

حوار أجرته إحدى القنوات مع السيد وزير المالية تجلّت فيه وحدة الرؤية سياسياً و عسكرياً تجاه دويلة الشر نافخ الكير في هذه الحرب المفروضة يُعضد هذه الرؤية درجة الوعى العالي من خلال التناول لقضية مجابهة ( الجنجويد ) تحت قيادة واحدة رائدة موحدة و هذا ما إزدحمت به ( الإسبيسات ) و غرف ( الشات ) بالرفض القاطع لأي وجود يتضمن المرتزقة مستقبلاً .

 

صيد نتن

 

طفت على السطح الملاسنات بين ( الماهرية ) و ( المسيرية ) مرة أخرى و هي إمتداد لتشاحن سابق غطت عليه قاذورات المستنقع الآسن للمليشيا القبلية ولكن ما تحت السطح يمور بين الفينة والاخرى ، هذه الخلافات هي المستقبل المحتوم لديموقراطية المليشيا و ذراعها السياسي و الوجه الذي سيسود حال توليهم امرنا فالحمد الذي أذهب عنا الأذى وعافانا .

 

صيد شريف

 

إنطلقت في العواصم الأوربية مسيرات هادرة رافضة للتعاطي الغربي مع أزمة الوطن فاضحة للرواية الكذوب للجنجويد مدنيين و عسكريين ، النشاط الجماعي و قوة التداعي و حرص أبناء الوطن في المهجر على إيصال صوتهم رغم إلتزاماتهم التي لا تعرف المجاملة أمر يدعو للفخر و يبعث على الإطمئنان أن أبناء الوطن على قلب رجلٍ واحد داخل و خارجه .

 

صيد يدعو للفخر

 

مقطع فيديو لرجل سوداني اصيل نكلّت به المليشيا و ألقته خارج الوطن بدولة مجاورة يتحدث بكل كرامة الدنيا و كل كبرياء الكون مخاطباً مجموعة مُمثِلة لمنظمة تتبع لدويلة الشر رافضاً مساعدتهم داعياً لهم الكف عن دعم مرتزقة المليشيا المتمردة ، الموقف برمته رسالة عميقة تؤكد أن هذا الشعب رغم ما تعرض له لكن معدنه أنقى من الذهب كما قال رائعنا ( سيف الدين الدسوقي ) .