ستمضى أيامنا المثقلة بالحزن والالام والاهات المريرة وسوف تحتضننا البشاير من كل جانب ومن كل شبر فيك يابلادي ثقتنا بالله وبجيشنا كبيرة سنجة عادت وفيها هيبة الدولة سادت بالرجال قبل الزخيرة الف مبروك يا بلادي .. رغم كيد كل الاعادي .. بكرة عقبال الجزيرة وعاصمة الوطن الكبيرة ترجع الخرطوم لناسا وتفتح ابواب الدراسة
سنجة الفتية دار الملوك خرجت الان تزغرد لخلاصها وترقص علي إيقاع طبول الفرح وكانّها أنست قبسا منه لتكفكف دموع شقيقتها الكبري الحبيبة الغالية ارض السني مدني وتسند ظهر جارتها سنار ولترفع قميص البشاره للفرح الكبير القادم بإذن الله وبعونه تعالي سنجة وسنار هنيئا لكم في انتظار بشريات الجزيرة باذن الله ، نسألك يالله الامن والأمان والاستقرار تحرير سنجة يحمل أهمية استراتيجية ووطنية كبيرة، حيث تعد المدينة مركزًا اقتصاديًا وزراعيًا حيويًا في ولاية سنار، وكان احتلالها يشكل تحديًا واضحًا للسيادة السودانية. ويمثل استعادتها ضربة معنوية قاسية لقوات الدعم السريع، إذ يعزز هذا الانتصار ثقة الجيش السوداني ومؤيديه في قدرته على استعادة السيطرة على كامل المناطق المحتلة. رغم الانتصار، تظل التحديات قائمة أمام القوات المسلحة ، من بينها تطهير السودان من أي جيوب للمتمردين، وضمان استقراره الأمني، واستكمال العمليات العسكرية لتحرير باقي المناطق. تحرير سنجة يعد بداية جديدة تحمل الأمل في تحقيق تقدم أكبر على الأرض، وربما تكون خطوة نحو إنهاء الصراع وبناء السلام المستدام في السودان. الوطن هو العزة، والكرامة، ونبض القلب، ونظر العيون. لا يوجد ما هو أحقُّ من الوطن في الحصول على أرواحنا. الوطن عزيزٌ على الجميع وغالي على كل القلوب. إما أن نعيش في الوطن ونخدمه أو نموت من أجله. الاعتزاز إلى الوطن خالد، فلا أحد يعرف شيئًا يستحقُّ الاعتزاز أكثر منه. وطني الكبير أنت تسكن في كل خلايا جسمي. وطني المستوطن قلبي، أنت من يبقى حبه إلى الأبد، وأنت من أعتزُّ به. وطني مأوى طفولتي، وبيتي في شيخوختي. الكريم يعتزّ بوطنه، مثلما يعتزّ الصقر بتحليقه. العلاقة بين الإنسان ووطنه لا يمكن التعبير عنها بالكلمات.
حينما تتحرك القوات المسلحة هذا لا يعني أنه ستجدونها اليوم وقد حررت ود مدني والجزيرة ، نعم العاطفة أحياناً يكون لها دور ، ويراودك شعور وكأنك ستعود إلى مدني اليوم ، ولكن التفكير ينبغي أن يكون بلغة العقل ، علينا أن نصبر قليلاً ، وستتوالى البشارات بإذن الله ،
الجيش هو الوطن وهو الركيزة الأساسية للوحدة الوطنية وليس من وطن بلا جيش وما النصر إلا من عند الله
سيظل هذا العلم عالياً خفاقاً على مر الدهور والأجيال تعبيراً عن كبرياء أمة وعنواناً لعزيمة شعب العزه للسودان والعزة لشعب السودان .