إنتشر مقطع مصور لطفلة يبدو أنها لم تتجاوز الثامنة تتعرض لضرب مبرح من قبل مرتزقة المليشيا المتمردة و الواضح أنها متهمة بإخفاء شئ ما حسب توهمهم إفتراضاً ، المؤلم في الأمر أن براءتها لم تشفع لها و أدبها و اخلاقها النقية لم تخفف من ضراوتهم و هي التي ترفع من قدرهم بمناداة أحدهم بلفظ ( عمو ) و ما درى المعتوه أن هذا شرف له فأستنكر و أزداد وحشية و يقيني لو أنها اكبر سناً او أكثر وعياً لما منحته هذا الشرف ، مشهد الطفلة و هي تتلوى تحت سياط الجبناء من ناحية و حرصها على ستر رأسها بيدها رغم صغرها و كبر أثم المعتدي ، يدٌ أخرى تؤلم و تبطش و تنزع الكرى من عيون الخلق و تنكأ جُرح الصفعة المشئومة قبل اليوم و تبلغ بالغُبن شأواً يرتد على الباغي و إن طال الأمد
يا ظــــالما جار فيمن لانصير له الا المهين فلا تغتر بالمهل
غدا تموت و يقضي الله بينكما بحكمة الحق لا بالزيغ و الحيل
صيد نتن
مقطع مصور للمتمرد الخائن ( كيكل ) و هو يزور أحد المواقع الدينية بشرق الجزيرة مدعياً البراءة و التّدين وهو يهرف بإفتراءته المعتادة و قد زاغ منه الفؤاد رعباً بعد تصريحه ببلوغ قوات العمل الخاص إلى عمق قواته ، الملفت في الأمر ليس تشييعه بالدعوات من قبل المستضيف فحسب و إنما بذله للقسم المغلظ بلا تورع متحدثاً عن الهالك و هذا في حد ذاته مدعاة للتكذيب .
صيد مشرف
مشهد مصور لأبطال الفرقة (22) بابنوسة وهم يجوبون الأرجاء و يقتربون من معاقل المليشيا المتمردة التي كان موقفها طعناً في خاصرة الوفاء ، هولاء الفوارس الذين إستعصوا على أشواق الأعداء يُصِرّون على منحنا جرعة من الفخر بين الفينة والأُخرى فالتحية لهم .
صيد ثمين
عدد كبير من المسيرات المتداعية في سماء الفاشر المصونة إستعرضتها الكاميرا أمام ناظرينا و قد ركعت جميعها تحت أقدام أبطال الفاشر الذين ذابت إنتماءاتهم في دفاعهم عن الوطن ، العملية أوضحت طيش الرامي جوراً و ظلماً و ثبات المتصدي عزيمة وقوة ثم تراخت عزيمة الخونة و قد إزدحمت الأسافير ببكاءهم و تخوينهم بعضهم البعض و هل يُرتجى من خائن العهد التزاماً او وفاء ؟ وأنا أكتب لك عزيزي القارئ تأتي الانباء بانتصار اخر لابطال الفاشر و دحرهم لمحاولة يائسة للمليشيا لدخولها .
صيد تأريخي
راج في الوسائط مقطع فيديو لإستقبال شعب الحديد و النار بعطبرة للفريق أول ركن ياسر العطا ، الفيديو جمع نقيضين فقبل اليوم كانت الهتافات رافضة مستنكرة واليوم مرحبة و مؤيدة مرددة جيش واحد شعب واحد ، نبوءة القائد تحققت و الجموع الهادرة تحتوي موكبه فحرب الكرامة أعادت للكثير وعيهم الغائب يوماً ما و ستنتهي و الأمة السودانية أكثر وعياً و ادراكاً .